| كتاب في التأملات | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:22 pm | |
| اتجاهك في الحياة
إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك . عندما تخيف الآخرين ،فإنك بذلك تعيش في عالم مخيف . عندما تكوم حزيناً ، فإنك تجلب للآخرين إحساس باليأس . عندما تعبر عن دعمك للآخرين , فإنك تعيش في وجدانهم . عندما تتصرف كطفل ، فإنك تستدعي اتجاهاً أبوياً لدى الآخرين تجاهك . وعندما تتصرف كأب ، فإنك تثير مشاعر التمرد والعجز لديهم . عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يسيئوا إليك ، سوف يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق. عندما يكون سلوكك دالاً على السيطرة ، فإنك تقود الآخرين لاستغلالك . فقد يعتقدون أنك تتصرف هكذا كي تعاملهم على نحو جائر . عندما يكون سلوكك تنافسياً ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزاءً لتقليلك من شأنهم . إن اتجاهك يخلق عواقب ينبغي عليك أن تتغلب عليها . لا أحد يريد أن يساعد شخصاً متبجحاً ، وكل إنسان يريد أن يفي بدينه للشخص الذي يجعله يشعر بأنه شخص صالح . إن الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك إنسان صالح هو شخص حر ، لا حاجة لديه لأن يتحكم فيك أو يتملكك . شخص يمكنه أن يعجب بإنجازاتك دون أن يتملكه الحسد . شخص معطاء يعطي دون انتظار المقابل . إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسياً . وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حراً . إن كونك حراًُ هو أن تدع للآخرين الفرصة لكي يكونوا أحراراً . إنك تأخذ في هذا العامل بقدر ما تعطي . ************** لأنني حر في أن أكون نفسي ، فإنني أعطي الفرصة للآخرين كي يكونوا أحراراً وأستطيع رؤية العالم على طبيعته .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:24 pm | |
| اعترف بإنسانيتك
لقد آن الأوان لإلقاء نظرة على الواقع . إنك مجرد إنسان قد يرتكب أخطاءً . وعلى الرغم من صعوبة الاعتراف بذلك ، فإنك تجرح الآخرين عن قصد ، وتزيد جراحهم عمقاً عندما تنكر ذلك . إن أبويك لم يكونا مثاليين . فسمات الحكمة ، والعطاء , والتفاهم لم تكن ملازمة لهما دائماً . إن أبويك لم يكونا في غاية السوء والشر أو في غاية الغباء لقد بذلا أفضل ما لديهما من وجهة نظرهما الخاصة . لعلك كنت مخطئاً لو بصورة جزئية في أخر خلاف نشب بينك وبين شخص آخر ، حتى وإن لم تكن معترفاً بذلك . وربما لم يكن الآخرون على حق في آخر مرة اعتقدوك في غاية في الذكاء ، فما أقل ما يعرفوه عنك يمكنك أن تكون تافهاً عندما تفقد إحساسك بالأمان ، منطوياً عندما يساورك الشك في نفسك ، مفعماً بالكراهية وتواقاً للانتقام عندما يتملكك اليأس . ويمكنك أيضاً أن تكون شجاعاً ، معطاءً محباً ، متفاهماً ، رحيماً . كيفما تكون ، لا عليك سوى أن تعترف بما أنت عليه . اعترف بإنسانيتك ، فهي دليل على القوة . اعترف بإنسانيتك وامنح الآخرين شيئاً يحبوه . ************** إنني مجرد شخص . إنني أتطلع للنجوم . وإذا نجحت ، فإنني لا زلت مجرد شخص. وإذا تطلعت للعُلا ، فلا يمكن للفشل أن يعرف طريقة إليّ .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:24 pm | |
| صحح أكاذيبك
إن معظم الصعاب التي تواجهك يمكنك أن تتجنبها ببساطة بأن تقول الحقيقة . من الصعب أن تصحح كذبة تفوهت بها ، خاصة إذا كنت قد أنكرتها . وكلما استمررت في إنكار كذبه ما ، كلما زاد تصديك بها . وعندما تكون مجبراً على تصديق كذبه ، فإنك لم تعد حراً . وعندما تكذب ، فإن أفضل نواياك تفتقر إلى كل أدوات الإقناع . إن الكذبة تستهلك طاقة كي تدوم ، وتولد قلقاً من اكتشافها ، وتهدر وقتاً في إخفاء نفسها . أما الحقيقة ، فتصنع طريقها . قد تكون الحقيقة صعبة في البداية ، ولكنها تصحب أسهل الطرق على المدى الطويل . إنك في حاجة لأن تقبل حقيقة أنك مثلك مثل أي شخص آخر تنتهك الحقيقة في بعض الأحيان . إنك تشوه الحقائق كي تبدو على حق ، خاصة عندما تكون معتقداً أنك مخطئ . إنك تخفي أخطاءك لتحجب نقائصك عن أعين الآخرين . إنك تبالغ في الأرقام كي تؤثر في الآخرين ، وتُحرف الأحداث كي تحفظ ماء وجهك ، وتُقلل من حجم الآلام إلى أدنى حد كي تحمي نفسك . عندما تسمع نفسك تتفوه بكذبة ، حاول تصحيحها على الفور بان تقول ببساطة " لقد أسأت التعبير" ثم أضف " إن ما أقصد هو حقيقةً هو...... " وأكمل فكرتك وأنت تقول الحقيقة . إذا ما أسرعت في عملك ذلك على نحو عملي ، فلن يلحظ أخر شيئاً . وإذا أردت ، يمكن أن تشرح غموض جملتك غير المقصودة حيث أن كل التحريف قد ينطوي على غموض يؤدي إلى خيبة الأمل . بل ربما تستطيع حتى أن تشركهم معك في الحلم الذي لا يزال يراودك والذي كانت كذبتك تنطوي عليه . إن صراحتك في تصحيح أخطائك تجرد الآخرين من أسلحة الهجوم ، وتعلن أمانتك وتكسبك أصدقاءً . **************************** إنني لا أتوقع أن أكون مثالياً . إنني أتعلم من كل الأشياء ومن كل الناس . إنني أعترف بأخطائي بصراحة وحرية . إنني أصححها دون خجل .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:29 pm | |
| عبر عن إحساسك بالألم
إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك . ولو كان هناك سراً للصحة النفسية ، فإن هذا السر هو : "أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ". إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له . إن الجرح يحدث الآن ؟ إن سببه أمامك مباشرة . إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك . إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم ، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى . إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر . إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا ا لغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق شحن طاقتك كي تحمي نفسك . عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب الداخلي يُسمى الإحساس بالذنب . إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ، حيث تبدأ في الشك في مدى صلاحك . إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطاً بالألم لأذى الذي تسبب فيه . إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك . ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " ، أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل الجد ؟ إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك ، فإنه لا يهتم بك أيضا ً . وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك أفضل . لِمَ تهدر مزيداً من الوقت معه ؟ ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟ حينئذ يكون هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف الحقيقية ، وتصفية الأجواء. وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلاً ؟ قد تكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد . كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبراً عن ألمك يصعب على الآخرين إدراكه . إن تعبيرك عن الألم أحياناً ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ، إنه دائماً ما يختبر مدى حبك لنفسك . إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة . عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة . أخبر الآخرين أنك قد جُرحت . يمكنك أن تذكر أنك غاضب ، ولكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ، بل سوف تجرح الشخص الآخر ، والذي لن يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ . أياً كان ما ستفعله إزاء ألمك ، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة . إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له ، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل تدفق ا لمشاعر الإيجابية . إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك . إن كبح الألم هو موت للحب . ************** إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ، لذا أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:30 pm | |
| كن صريحاً
أن تكون صريحاً يجب أن يكون لديك الرغبة في أن ترى وتُرى . إن الصراحة تعتمد على قبول الذات والرغبة في ا لنمو . إن الصراحة والحرية توأمان متلازمان . فالصرحاء هم فقط من يشعرون بالحرية . والكراهية والمعاناة هما دائماً ما يترعرعان في الخفاء . إن المشاعر التي تحملها بداخلك هي التي تتولى زمام حياتك. أفتح قبلك فإنك إذا كبحت الكثير من مشاعرك ، فقدت ذاتك . إن الحقيقة المؤلمة ، تقال الآن أفضل كثيراً من الحياة التعيسة التي تعيشها في صمت . لقد آن لك أن تبوح بها . إن المشاعر التي لا تعترف بها تتحكم في حياتك وتسجنك داخلها . لقد آن لك أن تعترف بها . عندما تكون صريحاً ، لا أسرار في الحياة . إن الصراحة هي أن تحيا أفضل حياة يمكنك أن تحياها . عندما تكون صرحياً ، تصبح حراً كي تترك الأثر الذي يفترض أن تتركه على الآخرين . عندما تكون صرحياً ، تدرك كل الإجابات . ************** إنني صريح تجاه خبايا الحياة ، وبكوني صريحاً ، لا أجد منها شيئاً . إنني صريح تجاه آلام الحياة ، وبكوني صريحاً ، أجد متعة .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:30 pm | |
| الأسرار
إن أعباءك تقدر بكم الأسرار التي تحملها بداخلك . عندما تكتم سراً عن شخص آخر ، فإنك تسلب ذلك الشخص إرادته الحرة في التصرف وعمل أفضل ما يجب عمله . عندما يُكتشف السر ، فإن كتمانه سيصبح موضع تساؤلات مثل : " لم أخفيته هذه الفترة ؟" ، " لماذا لم تأتمنني عليه ؟" ، " لماذا لم تثق بي ؟" قد يغفر لك الآخرون كتمانك السر ، ولكن الألم الناتج عن كتمانك له سوف يفسد علاقتك بهم. إن ما بين السر والكذب أشبه بصلة قرابة حميمة . عندما تقصي الناس عن الحقيقة التي هم في أمس الحاجة إلي معرفتها كي يحموا أنفسهم ، تجعلهم في موقف أضعف . عندما تكتم سراً حتى تدع الفرصة لشخص ما كي يتجنب مصيره ، فإنك حينئذ تصب قوة مضادة له . عندما تكتم سراً ، تغلق جزءً من نفسك . عندما يطلب منك شخص ما أن تحفظ له سراً ، فإنه يثقل علي قلبك ، ويسألك أن تعاني معه أيضاً . إنك لا ترغب في معرفة معظم الأسرار . إنك لا تشكر أحداً لأنه أخبرك بسر . عندما يخبرك شخص ما بسر ، فإنه يسلبك رد فعلك التلقائي تجاه شخص آخر . طالما كانت الأسرار خفية دائماً ، لذا فإن بها جزءاً زائفاً أيضاً ، ولكن بما أن السر لا بد أن يظل سراً ، فإنك لا تستطيع أبداً أن تسأل أي جزء منه حقيقي . إن حياة الأسرار هي ضرب من الجحيم . إن الحب يموت حيثما تحيا الأسرار . ************** إنني لا أملك أسراراً . إنني لا أملك شيئاً لأخفيه . حتى لو اكتشفت أسوأ ما في ذاتي ، فإني اكتشافي سيكون قوة جديدة لي .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:31 pm | |
| انضج
قد تبدو هذه الكلمات قاسية . قد تكون سمعتها من قبل تقال لك في ساعات الغضب ، عندما تكون قد ارتكبت خطا أو فعلت شيئاً لم يعجب الآخرين مثل : " انضج وتحمل المسئولية " " انضج وتحمل مسئولية اختياراتك " " انضج واتخذ قراراتك الخاصة " " انضج وتوقف عن إزعاجي " لا أحد منا يريد أن يدفع الضرائب ، أو يذهب للعمل ، أو يوجه ما لا بد من مواجهته ، أو يحزن على ما لا يمكن تحقيقه ، أو يتوائم مع أحلام غير واقعية ، أو يتقبل الحدود المقررة له ، ولكن لتلك هي سنة الحياة . إن أسعد الناس يحتفظون بروح المرح والبهجة في عملهم ، لأن عملهم هو امتداد لأفضل ما يتميزون به . إنك تستطيع أن تفعل ذلك أيضاً . أما إذا لم تجد متعة في علمك ، فقد تبدو أمام الآخرين ناضجاً وجاداً ، ولكنك أمام نفسك تكون قد وصلت للشيخوخة . لكي تجد المتعة في عملك ، لا بد أن تجد ذاتك أولاً . لابد أن تنضج كي يتكون قادراً على تحمل مسئولية الإيمان بذاتك ، وبأن لديك شيئاً متميزاً لتمنحه وبمجرد أن يتولد لديك ذلك الإيمان ، سوف تبدأ في أخذ مسألة تميزك مأخذ الجد ، إن ذلك هو النضج ، خاصة إذا كان مجال عملك يبدو مرحاً طوال الوقت . فلا شيء أكثر جدية أو نضج من هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم لقد حان الوقت كي تنضج وتبدأ لعبتك الخاصة . ************** إنني أستطيع أن أكون كل شيء لنفسي .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:35 pm | |
| طالب بحريتك
إن الحرية ليست غاية ، إنها رحلة . إنك في حاجة لأن تكون حراً كي تختار الطريق الصحيح لنفسك ، وذلك الطريق هو الطريق الذي يقودك لأفضل شيء لديك . إن كل ما يهم هو أن تصبح شخصاً حراً في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب إليها ، والطريقة بسيطة : تصرف بحرية وسوف تجد الحرية بين يديك . إن كونك حراً يعني كونك واقعياً ، فإذا أردت أن تكون حراً ، فأنت في حاجة لأن تعقد صداقات مع الحقيقة . ومهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك ، فإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك . إنك من يسمح للعقبات أن تسد عليك طريقك ، فبينما يقودك بقاءك مقيداً إلى الإحباط ، فإنه أيضاً يجعلك في منأى عن المغامرة . وفي مأمن من الفشل ومن اكتشاف نواحي ضعفك وقصورك . ولكي تتحرر ، لا بد لك أن تتخلى عن أي أمان بقدمه لك أي قيد تتقيد به . لا بد أن يكون لديك القدرة على مواجهة الحاضر متحرراً من مشاعر الماضي المتطفلة ، وفي النهاية إن ما يحدد مدى الحرية التي تتمتع بها هو الحرية التي يتمتع بها قلبك . إن حريتك تكمن مباشرة وراء غفرانك . إنك عندما تحرر نفس ، تحرر العالم أيضا ً. ************** إنني حر . أنا أعلن ذلك .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:36 pm | |
| أوجد مسارك الخاص
ليس هناك قواعد لذلك ، ولا مناهج تستطيع أن تدرسها في إحدى المدارس . إن كل المعلمين الذين تقابلهم طوال مرحلة الدراسة يشيرون إليك باتجاه معين ، ولكنه اتجاههم هم . وإنك تتبع هذا الاتجاه ، لأنه يبدو لك قوياً بينما أنت في مرحلة من حياتك يسود فيها لاشك وعدم وضوح الرؤية . وإذا كنت محظوظاً ، فإنك تضل طريقك . إن فقدانك الطريق دليل على أنك كنت مخطئاً ، ومن ثم فهو شيء يحثك على تصحيح أخطائك . لا أحد يضل الطريق مثلما يضل من يتخذ قراراً خطئاً في مرحلة مبكرة من حياته فقط ليكون لديه اتجاه في الحياة كي تبعه . كم هو رائع لو كنا جميعاً موهوبين بصورة كبيرة في مرحلة الطفولة ، لدرجة أن تحدد لنا مواهبنا المسار الذي نتبعه ، ولكن ذلك لا يحدث في الغالب . ربما يقلل تعليمك من حماسك لما تحبه أكثر مما يدعمه . وربما كان والداك يؤيدان تعليمك على حساب مواهبك الفطرية ،إنه لمن الصعب _ في أيامنا الحالية – ألا نشعر –ولو قليلاً – وكأننا قرود مدربة لكي نفي بمتطلبات شخص آخر ، بينما أحد لا ينظر إلى توجهاتنا بشكل جدي وبما أنه –في البداية _ لا يظهر إلا وميض خافت من الموهبة اللامعة ، فإنه من الصعب عليك في بادئ الأمر أن يكون لديك إيمان بذاتك وباتجاهاتك الحقيقة . لا بد أن تحاول أولاً ، وحينما تجد أن مجهوداتك أقل من طموحاتك ، اهجر هذا الطريق إلى طريق آخر أكثر أمناً . فلا أحد يحب الفشل . إن اتجاهك هو ذاتك . وكل ما ينبغي عليك عمله هو أن تُسخّر أفضل نواياك . تمسك برغبتك الخاصة . اقبل نقاط قوتك وعجزك . وامنح الفرصة لأي موهبة لديك أن تقودك . إن موهبتك تقدم نفسها في البداية كنوع من الحب . إن موهبتك تستحوذ على انتباهك وتجذبك تجاه التفاصيل . والعبقرية الكاملة تكمن في الاهتمام بالتفاصيل . بمقدورك أن تسلك الطريق الذي تختار ، ولكن إذا لم يكن هذا الطريق الذي تختاره هو طريقك الخاص ، فغي فارق يحدثه اتباعك هذا الطريق ؟ ************************** هذه هي رحلتي . هذه هي حياتي . إنني أخلق الطريق بينما أنا ماضٍ فيه .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:37 pm | |
| ارتكب أخطاءك
لا تخش ارتكاب الأخطاء . إنها الشيء الوحيد الذي تتعلم منه. إن نجاحاتك لا تعلمك الكثير . فالحياة دائمة الغير ونجاحك قد يكون حظاً . إن فشلك محتوم إذا حاولت فقط أن تقلد النجاحات السابقة دون أن تخاطر مطلقاً بارتكاب أخطاء. إن نجاحاتك المدوية تنشأ من خلال إخفاقاتك . يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ، لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت. إن أخطاءك تُظهر عيوبك ، وتعلمك اكتساب الثقة في قواك الداخلية والاحترام القوى لإنسانيتك . إن أخطاءك تجعلك منفتحاً على ذاتك. إن إعادة النظر في حياتك وإحداث تغير قوي فيها يكون أسهل أثناء ارتكابك خطأً أكثر منه أثناء تحقيقك نجاحاً . فالنجاح يقودك إلى شرك الاعتقاد بأنك أفضل مما أنت عليه . وبينما يكون لارتكاب الأخطاء أن يقلل من ذاتك ،فإنه أيضاً يعيد ارتباطك بوعدك الذي قطعته لنفسك . إنك تكون في أمس الحاجة لمن تحبهم عندما يتركونك ، وتكون في أمس الحاجة لموقعك في العمل عندما تفقده . إن أهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تُمنى بخيبة الأمل . ارتكب أخطاءك الخاصة وأنت على طريقك نحو تحقيق أهدافك . تحرر ، انتهز الفرص ، خض المخاطرة للنمو مرة أخرى . إن الخطأ الذي ترتكبه قد لا يكون سوى البداية الجديدة التي تبحث عنها . ************** إنني دائماً على استعداد للمخاطرة . إنني دائماً على استعداد للتعلم . إنني دائماً على استعداد لاختبار قوتي ، وبذلك أنحي القلب جانباً وأحيا فقط .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:38 pm | |
| قل "لا "
إذا لم ترغب في عمل شيء ما ، قل "لا" . هل يصعب عليك هذا ؟ إن الراحة التي تشعر بها عند قولك "لا " هي مقياس جيد لمدى تمتعك بالحرية ، وهي قوة دافعة للسعادة . فكر في ذلك . لماذا تجد مشكلة في توضيح أنك لن تفعل شيئاً لا ترغب في فعله ؟ هل تخشى أن تجرح شخصاً، أو تتسبب في غضب الآخرين ، أو تختبر مشاعر شخص آخر ؟ عندما تقول " نعم " بدلاً " لا " ، فإنك تهيئ الفرصة للشخص الآخر للاستمرار في قول "نعم " . وحينما تخاطر بقول "لا " في النهاية ، فإنك سوف تخيب أمل هذا الشخص وتبدو وكأنك متردد ، وتفتح الباب للنزاع . يمكنك أن تقول " لا " . أبدأ بالممارسة أمام المرآة ، ولكن لا تكثر من عمل ذلك . إن عمل ذلك ليس بتلك الصعوبة التي تتخيلها ، كما ،أنه من السهل أن تبالغ في عمله بسبب ما ينتابك من سلبية وضعف . إنك لست مديناً لأحد كي تقول أنك تريد عمل شيء ما ليس لديك الرغبة في عمله . واظب على هذا العمل البسيط اليومي ، ولا تجعله سلوكاً ينم عن الاستخفاف بالآخرين والتحدي لهم . هل تشعر بعدم الراحة بينما تفكر في تطبيق ذلك؟ هل قول "لا " يبدوا أمراً صعباَ ؟ إذا كان كذلك ، فقد يرجع ذلك لأنك بدافع من النفاق لدرجة أنك الآن تشعر أن قول " لا " سيتطلب شرح خدعك السابقة وتصحيحها . حتى لو أن ذلك حقيقي ، فإن هذا يعد مشكلة لن تنتهي إلا عندما تبدأ في قول ما تعنيه بالفعل . قل "لا " ولا تبال ، فإن ما ينجم عنها هو مشكلة الآخرين . ************** إن شعوري كافٍ كي أعرف ما أريد .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:43 pm | |
| قل "نعم "
نعم ! يا لها من قوة تلك التي تحويها هذا الكلمة ! " هل تحبني ؟" "نعم !" "هل قمت بعمل جيد ؟ " "نعم ! " هل أردت أن تسمع كلمة " نعم " ، فإنك بحاجة لأن تقول نعم . إن قول "نعم " هو دليل على القوة ، والثقة ، والمعرفة ، والعطاء . "نعم " هي جوهر الحب . " نعم " هي التزام ومعرفة لقيمة الأشياء . " نعم " تحمي وتطالب ، تغذي وتمنح حياة جديدة . "نعم " هي ابتسامة ، ونظرة تشجيع ، وإيماءة بالموافقة عدما يعجز الآخرون عن قولها . "نعم " هي تربيتة على الكتف. "نعم " هي الكرم بكامل معناه . "نعم " هي أساس بناء الممالك ، ورح الأديان ، وجوهر النجاح في العمل . يستطيع أي شخص أن يقول " لا " ، لكن الأمر يتطلب شخصاً ذا قوة حقيقية ليقول " نعم " . قل نعم ولا تخف . قل نعم . إنك تستطيع ذلك . قل " نعم "طالب بمكانك . أوجد نفسك ، احتفل بالحب الدائم . كون عائلة أدر شركة . أكتب رواية . تغلب على ضعفك . طور قوتك . اختر تميزك ، وكن سيد عالمك الخاص . نعم . نعم . نعم ************** إنني أعانق حياتي ، فأجد حياتي تعانقني
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:45 pm | |
| ابحث عن أفضل ما لديك
ابحث عن قوتك ، حتى عندما تشك في وجودها ، "خاصة " عندما تشك في وجودها . إن قوتك تختفي في أوقات الضعف وتحتاج إلى إيمانك حتى تظهر نفسها . أتبع ما تعتقد أنه حق . فليس لديك مرشد أقوى من ذلك الاعتقاد . أما كل النصائح الأخرى ، فليس لها نفس القوة . إن إيمانك يصبح في وقت الشدة . إن ما يعتقده الآخرون لن يجعل الليلة الطويلة تبدو أقصر . لا تجعل مواطن ضعفك التي تكتشفها في بحثك عن أفضل ما لديك تحبطك . إن معرفتك بنواحي قصورك هامة مثلها مثل معرفتك نواحي قوتك . إنك عندما تعرف نواحي ضعفك إنما تعرف ما يجب أن تحذر منه ، وتعرف مدخلك إلى طريقك الخاص . ابحث . لا تجلس فقط هناك في انتظار العالم ليقدم لك الفرصة المناسبة . إن العالم متجاهل بطبيعته وتجاهله لك محتوم لو لم تعمل . اخلق الفرص بأن تؤمن بأفضل ما لديك . إن الاهتمام الذي يبديه في تعقبك الأفضل ما لديك يخلق من حولك عاملاً يهتم بك . اجعل لأفضل ما لديك مكاناً في حياتك . فإن لم يكن هناك مكاناً في حياتك له ، عليك إذن أن تخلق هذا المكان . إن أفضل ما لديك يتمدد ويحتاج لأن يتنفس . إن المشاعر هي متنفس الأرواح ، فاخلق للمشاعر مكاناً بداخلك بأن تتسم بالصدق والبساطة ، والحب . تُرى أين ستجد أفضل ما لديك ؟ إنه أمامك مباشرة ، حيث تجده دائماً . ترى ماذا سوف يقول لك أفضل ما لديك عندما تجده ؟ "إنني جيد ، نعم ، إنني جيد " ************** إنني مكمن قوتي . إنني لا أخشى من النظر داخلي .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:46 pm | |
| العزلة
عندما تجد نفسك ، فإن شعورك بالعزلة هو امتياز وليس عقاب . إن كل العمل الجيد الذي تقوم به يأتي عندما تكون بمفردك . إن كل أحلامك تراودك عندما تكون بمفردك . إن أفضل أفكارك يتم التعبير عنها أثناء العزلة . إن حلمك بالعالم أفضل وإسهاماتك فيه سوف يأتيان أيضاً عندما تكون بمفردك . إن إبداعاتك ، ومبتكراتك ، وحلولك لأكثر المشكلات إرباكاً لك ، كلها تخطر لك عندما تكون منعزلاً . تستطيع أن تكون متلق جيد لسكون صوتك الداخلي فقط عندما تكون منفرداً بنفسك . إن هذا الصوت هو الذي يخبرك بما تحتاج أن تعرف ، إنه اتجاهك الداخلي ، وقلب روحك المصاغ في كلمات . إن هذه العزلة هي المكان الذي يُبعث منه إبداعك وتميزك . إنك تستمع إلى الموسيقى وترى الفن على أوضح ما يكون وأنت بمفردك . عندما تكون بمفردك ، فإنك تتقبل كل الهدايا التي يمنحها العالم لك. إنك في وحدتك تكون على اتصال بالطاقة التي تدير العالم . إنه المكان الذي تتواصل فيه مع الله الخالق وتتحكم فيه في كل مجريات حياتك . إن الأشياء التي تأخذها من هذا المكان تدعم روحك بالسمو ، وتغفر لك حماقاتك ، وتملؤك بعزيمة جديدة . تعلم كيف تحب أن تكون مع نفسك . إنه أعلى مكان يمكنك أن تتطلع إليه . ************** إن الخير الذي قمت به يكافئني في عزلتي . إنني أجد الراحة في أن أكون بمفردي . فهنا ، أحيا في سلام.
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:46 pm | |
| أشرك الآخرين في وحدتك
إن اشتراك الآخرين في توحدك الذاتي يستلزم الثقة . إن إظهار الأعمال الداخلية لقلبك يعرضك لتعنيف اللامبالاة والإحباط الشديد الناتجين عن عدم أخذ الآخرين لك مأخذ الجد . من يرغب معاناة ألم كونه غير مسموع عندما يكون في أمس الحاجة لمن يستمع له ؟ إن سماحك لشخص آخر ( سوف يقتصر ذلك على شخص أو أثنين في أحسن الأحوال لا أكثر على الإطلاق ) أن يقترب منك ، إن يعرف نفس الذات التي تكون عليها وأنت منفرد بنفسك جوهر الألفة . إن كونك صديقاً حميماً لآخر يعرض أمام هذا الآخر الذات التي تكتشفها وأنت في عزلتك مع نفسك . يا لها من مخاطرة ! إنك إذا عرضت ذاتك الحقيقية ورفضها الآخر لأنه لم يفهم أو لم يهتم بأن يسمح لك أن تجعل نفسك مفهوماً ، إنك تتراجع للوراء ، مدراً العالم كله على أنه عالم أجوف زائف كخيال الظل . أين معنى الحياة إذا استحالت المشاركة في مثل هذه المعرفة مخيفة ؟ إن الأرواح المتقاربة المتماثلة ليست في حاجة لأن تعمل على ذلك . ففي وجود بعضها البعض ، تجد كل منها كل التشجيع الذي تحتاجه كي تشعر بتفردها بينما هما معاً . لابد أولاً أن تحب أن تكون بمفردك . لابد بعد ذلك أن تحب الآخر . إن الذوات التي تظهر في مثل ذلك التداخل تحدد عالماً يبدو أمامهم في كل مرة يكونون فيها معاً . تُرى أيها انعكاس الأخرى ؟ وأيها مصدر الأخرى ؟ ************** لا يوجد شيء بيني وبين نفسي . إن المسافة بينهما فضاء . هناك متسع لمسافة خالية أخرى لشخص آخر صريح . كم هو رائع أن أجد ذلك الشخص !
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:47 pm | |
| الآن
استسلم لهذه اللحظة . إن هذه اللحظة هي متاع الحياة . لقد أصبحت الذكريات ماضياً ، سواء كانت جيدة أم سيئة إن المخاوف تحدد الأحداث التي لم تحدث بعد ، والقلق يشتت الوجود . عش اللحظة الحالية حيث تجري أحداث الحياة . إن هذه اللحظة لم تحدث من قبل . إنها لن تحدث بعد . إنها تحدث الآن فقط . إن وجودك هنا ، وجودك على قيد الحياة وكيانك الحقيقي كل ذلك يحدث الآن . إن " الآن " لحظة سريعة الزوال وأبدية في نفس الوقت . إن "الآن " هبة الحياة التي تنشر أجنحتها بالعطاء في سعادة . إن " الآن " هو اللحظة التي تعيشها . إذا كنت تعيش هذه اللحظة ، فإنك تعيش كل جزء من الوقت . إذا كنت تعيش في الماضي فإنك لست على قيد الحياة الآن . إن الأحزان غير المفجعة تفسد عليك متعة شدو الطيور ، لأن الذكرى تذكرنا بالغائبين وتقلص الذات . إذا كنت تخشى المستقبل ، فأن اللحظة الآنية تفسد الشكوك أثناء بحثك عن نذر الشؤم في إحباطات تافهة . إن " الآن " كل شيء ، ولكن أيضاً لا شيء . إن " الآن " لا يمت للماضي بصلة ولكنه أيضاً يحمل كل الماضي، إنه طرف برعم الوقت الذي يحتاج كل شيء يؤدي بهذه اللحظة لأن تكون ذاتها . انطلق في اللحظة بشجاعة وبكل عواطفك ، إنها اللحظة التي تحيا فيها بالفعل . إنها اللحظة حيث يلعب الأطفال ويسود الهدوء الغابة . إن اللحظة تتسع بقدر تحرر من ذكريات ماضيك . ************** إنني أكون ذاتي في هذه اللحظة.
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:48 pm | |
| تقدم إلى الأمام
ما الحكمة من البقاء في هذا الطريق ؟ هل تجد الراحة في سوء حظك ؟ هل تستجمع قواك في انتظار خوض محاولة أخرى ؟ هل تستخدم وضعك السيئ كسبب مقنع كي تشكو للآخرين ؟ هل تتعمد الفشل كي تخيب أمل شخص آخر ؟ هل تعتقد أن ذلك الشخص الآخر يلاحظ ذلك ؟ وهل تعتقد أن ذلك الآخر ينبغي عليه أن يبدي اهتماماً بك ؟ من الذي ينبغي عليه أن يهتم بك إن لم تهتم أنت بنفس بما يكفي لإخراج نفسك من محنتك ؟ ربما يجب عليك أن تكون في هذا الطريق حتى تقنع نفس أنك في حاجة لأن تفعل شيئاً حيال وجودك في هذا الطريق . ومع ذلك ، فقد بقيت في هذا الطريق لفترة ، ولعلك قد اكتشفت أنه لا شيء يتغير من تلقاء نفسك . حسناً ، اعترف بأن الأشياء قد صارت بالسوء الذي تعتقد أنها قد صارت عليه . كم من الوقت تستغرق في التخطيط لمعاناتك ؟ كم يبلغ قدر العقاب الإضافي الذي تعتقد أنك تستحقه ؟ إن الأمر متروك لك كي تعلن الوقت الذي تكون فيه مستعداً للتقدم للأمام . أو ربما لا يجدر بك أن تعلن بل أن تبدأ التقدم . ************** إنني لست أسيراً للماضي . إنني أتركه وراء ظهري ، هناك على الشاطئ البعيد . إنني لست أسيراً للعالم . إنني أنزلق من فوق سطحه . إنني أتحرر من كل القيود المفروضة علي . إنني أمتلك ذاتي ، لذا فأنا آمن وحر .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:49 pm | |
| كن صبوراً
ليس هناك نقطة يجب أن يقال عندها "كن صبوراً " بمقدورك أن تكون صبوراً فقط حينما تشعر بأنك تسير في الاتجاه الصحيح . إن الاتجاه الخاطئ دائماً ما يجعلك تشعر بقليل من الجزع . ومهما تكن السرعة التي تسير بها ، فإنك لن تصل إلى أي شيء ما لم تهجر ذلك الطريق . إنك لا يمكن كأن تكون صبوراً عندما تعتقد أنك تهدر عمرك . إنك تعلم أنه ينبغي عليك دائماً أن تفعل شيئاً آخر . أنك لا تستطيع حتى الاستمتاع بإجازة عندما لا تجد نفسك ، لأنك حينئذ لا تستطيع أن توجد اختلافاً بين الإجازة وبين بقية حياتك . فلا شيء ذو قيمة يحدث في أي منهما . إنك عندما تعرف اتجاهك ، لا تستطيع عمل أي شيء سوى أن تظل صبوراً. تستطيع أن تستقطع وقتاً لتمتع نفسك لأنك تعرف أنك تسير في الطريق الصحيح عندما تكون جاهزاً لذلك . إن المراهقين يتسمون بعدم الصبر دائماً. فهم ينتقلون من حفلة لأخرى ، ومن مجموعة من الأصدقاء لمجموعة أخرى ، ودائماً ما يبحثون عن الإثارة . إن الهدف يتطلب الصبر . إنك تبحث عن الإثارة عندما لا تكون لحياتك معنى حقيقي . إن لم تكن تستطيع أن تسترخي ، فقد ينبغي عليك أن تبدأ البحث عن الهدف الصحيح ، هدفك ، مصيرك . إن قلة صبرك تخبرك أن الوقت ينقضي منك ، وأنك تهدر حياتك . كن صبوراً تجاه أي شيء آخر ، ولكن لا تكن صبوراً تجاه مسألة إيجاد حياتك . " كن صبوراً " : كلمات جوفاء لحياة خالية من الهدف . عندما تجد هدفك ، فلن تحتاج أحد أن يخبرك بأن تكون صبوراً . ************** إنني أبحث عن الطريق الصحيح . وعندما أجد هذا الطريق ، أتخلص من شكوكي . وعندما أسافر عليه ، أجد قوتي. إن هذا الطريق هو هدفي الوحيد . إنني أتبعه حيث يأخذني .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:50 pm | |
| لا تجعل إحساسك بالوحدة يوجه حياتك
إذا كنت تبحث عن وصفة سهلة للوقوع في كارثة ، دع وحدتك كي تكون الحافز لاختياراتك . اختر أن تكون مع شخص ما فقط لأنك تشعر بالوحدة . إن اليأس الذي تخلقه الوحدة يقودك على نحو أعمى نحو الشخص الأخر . إنك تختار شخصاً ما لمجرد أنه يبقي معك . يمكنك أن تعرف مائة شخص على هذا الشاكلة حينما تختار الشخص الخطأ . إن أي شخص بإمكانه أن يضع نهاية لوحدتك في البداية ، ولكن الشخص المناسب هو الذي بإمكانه أن يحول بينك وبين فقدانك لنفسك. أما اختيار الشخص الخطأ ، فيقصيك عن أفضل ما لديك. إن إحساسك بالوحدة يتعاظم عندما تتوق لأن تكون أفضل ما يمكن أن تكون . وعندما لا تكون أفضل ما يمكن ، فأن الأوقات التي تقضيها مع نفسك تكون فهيا أيضاً بعيداً عنها . فحينئذ لا تصبح ما تريد أن تكون عليه وتشعر بالاغتراب عن رحلتك والإرهاق من طول الطريق . وعندما تكون بصحبة ألآخرين، فإنك تستخدم وجودهم كمخدر . إنك في هذا الوقت تحتاجهم بصورة قوية . إنك تخشى انسحابهم من حياتك وتخشى تقشف الصمت .وفي وسط تلك الصحبة فإنك دائماً تنتظر الفراق والوقت المضطرب حينها سوف تصبح وحيداً مع ذات لا تُكِن لها أي تقدير . إنك في حاجة لأن تتسامح مع عزلتك بمعرفة ما ترمز إلية . انظر لوحدتك كحلم لقلبك بحياة ذات معنى عظيم . استغل وقتك الذي تقضية بمفردك كي تفكر في عاطفتك . استغل وقتك في غزل نسيج نواياك . وفي أثناء الصمت ، حاول أ ن تجد صدى نيتك الحقيقية . كن ممتناً لكونك وحيداً . إن وحدتك هي دائماً من أجلك. ************** إنني أعيش في المسافات التي تتخلل أفكاري .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:51 pm | |
| اعتذر
إنك تستطيع ذلك . لقد انتابك شعور سيء تجاه هذا الأمر طويلاً بما يكفي ، إنك لن تعتذر، ولكن ما عساك أن تقول؟ ربما تقول إنك كنت على حق ، أو أن الآخر كان يستحق منك ذلك ، ولكنك في الغالب تحاول إقناع نفسك بأن ما فعلته لم يكن مؤلماً إلى هذا الحد . لذلك فإنك عندما ترفض أن تعتذر ، إنما في الواقع تقنع نفسك بأنك لست سيئاً . وإليك تلك المعلومة : إن الأقوياء والأسوياء هم فقط من يعتذرون . إنك لست سيئاً حتى لو كنت قد أسأت التصرف متعمداً . ربما جرحت نفسك ، وكان جرحك مجرد قمة جبل غضبك الجليدي . اعتذر ، وأظهر أيضاً كيف أنك جُرحت . تحمل مسئولية الألم الذي سببته للآخرين لا تحاول أن تتنصل من ذلك . لا تستغل جرحك في تبرير تبلد شعورك تجاه الآخرين . كن وفياً . اعترف بأنك مجرد إنسان . اعتذر . سوف تحب ذاتك مرة أخرى . ************** إنني صالح ولدي دائماً شيء أمنحه للآخرين .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:52 pm | |
| توقع نتيجة إيجابية
لأنك خيّر فإن فعل الخير يرضيك . إن قدرك ممهد بأعمال الخير . إن الخيّرين فقط هم من يشعرون بالذنب. إن الخيرين فقط هم من يشفقون على أنفسهم. لا تأس على إخفاقاتك ، واستمر في الطريق . أوجد الأسباب كي تحب ذاتك وسوف يتبعك العالم . تستطيع أن تخاطر وتخسر أي شيء وتظل أفضل ما يمكن أن تكون . إنك لست مركز العالم ، إنك العالم بأسره . توقع نتيجة جيدة ، فإن توقعاتك سوف تخلقها . ************** إنني أملك القوة لإنقاذ نفسي
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:52 pm | |
| تفهم غضبك
إن الغضب هو ذكرى لألمك . إن غضبك مجرد دليل على أنك لم تنهي التعبير عن ألمك عندما ظهر في المرة الأولى . إنك مسئول عن الغضب دائماً .ولكن التعبير عن الغضب دائماً ما يمثل مشكلة . فمن العصب أن تعبر عن غضبك دون أن تجرح شخصاً آخر . إن أفضل طريقة للتعبير عن الغضب هي أن تظهر جرحك . لكي تحل غضبك ، تمكن أولاً من جرحك . فمن العصب أن تعترف بأنك قد جُرحت بينما تحاول أن تصور نفسك كإنسان لا يُقهر أو فوق الجميع . فإذا ما دفعت مشاعرك بعيداً كي تحمي نفسك ، فإنك تصبح أقل واقعية ، وأقل ترابطاً مع أفضل ما لديك . وحتى لو أخفيت ألمك وغضبك فإن سلوكك يظل كاشفاً عما بك من ألم وغضب . إنك تصبح حساساً تجاه الألم وتبدو سريع الانفعال مع الآخرين . إن مشاعرك الخفية تتحدث بصورة غير مباشرة . إن حماية الخض الآخر من مشاعر غضبك وجرحك هو مجرد طريقة أخرى لتحويلهم بعيداً عنك . وكلما طالت حمايتك له ، سوف يزداد شعورك بالاغتراب . وبعد فترة لن تشعر بالمتعة في الأماكن التي تكمن فيها المتعة , وعندما يتساءل الآخرون عن السبب ، لن تواتيك القدرة حتى على البدء في الإجابة عليهم . وسيبدو الأمر وكأنه قصة قديمة معقدة . إن الذين يجرحونك ثم يمنعونك عن التعبير عن ذلك الجرح هو أكثر من يتسببون في تدميرك . إن أي شخص يستطيع أن يحصر غضبك بإمكانية أن يسيطر عليك . إنك في حاجة للتحرير من الغضب حتى تستطيع أن تحب . فعندما يغلف الحب بالغضب ، فإنه لا يبدو حباً . وعندما يغلف الغضب بالحب ، فإنه يظل غضبا ً. عبر عن ألمك في الوقت والمكان الصحيحين وستكون دائماً حراً في أن تحب . ************** إن ألمي على شفتي. وإن حبي سوف يعقبه .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:53 pm | |
| عندما تتنافس مع الآخرين
إنك تتنافس مع الآخرين عندما تجد صعوبة في أن تحدد مدى جدارتك . إنك تجد أنه من الأسهل أن تهزم شخصاً آخر عن أن تكون أفضل ما يمكن أن تكون . إنك تكون في أوج التنافس عندما تخشى أن تختبر نفسك . عندما تتنافس ، فإن أفعالك تنبع من الحسد وعدم الإحساس بالأمان لا الاختبار الحر. إنك في حادة لأن تكون الأول . إنك في حاجة لأن تفوز . لا يهم ما تفوز على حسابه ، طالما أنك على القمة والناس يتطلعون إليك بأنظارهم . إن مشكلة كونك متنافساً هي أنه أمر دائماً ما يتطلب وجود جمهور ، حتى ولو كان ذلك الجمهور شخصاً واحداً ، فالإطراء أهم من جوهر المنافسة . إنك دائماً في حاجة لشخص آخر لتهزمه ، أو لتدخل السرور على قلبه لأن إسعاد نفسك إما لا يكون بالشكل الكافي ، أو أنك لا تعتقد بأنه ممكن . إنك تستطيع أن تفوز باللعب فقط أمام جمهور من شخص واحد ، هو ذلك الجزء منك الذي يعرف ما تريد . فلم يتم الكشف حتى الآن عن وجود إنجاز إبداعي حقيقي نابع من الحاجة لأن تتنافس مع شخص آخر . إن كل عظمة العالم تنبع من الأفراد الذين يريدون أن يسعدوا أنفسهم . عندما تسعد نفسك ، فإن انتصارك يدوم للحظة ، لأن الشجاعة الناتجة عن نجاحك الذي حققته تقودك مباشرة لاختبار جدارتك مرة أخرى . .إن من ليدهم نزعة تنافسية قد يفوزون ، ولكن لا ينضجون أبداً حق النضج حتى يعملوا لصالح أنفسهم . ************** إنني هنا أعبر عن ذاتي . لقد ربحت بالفعل
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:54 pm | |
| لست في حاجة لتصريح
من الشخص الذي تنتظر منه أن يعطيك تصريحاً على أيه حال ؟ ماذا لو حصلت على هذا التصريح ؟ ماذا لو أن الشخص الآخر امتنع عن إعطائك موافقته ؟ ما الفارق الذي يمكن أن يحدثه ذلك ؟ إن التصريح هو ما يطلبه ذوو السلطة من المخاطرين . إن الذين تبحث عن تصريح منهم يريدونك أن تطلبه منهم ، لأن موافقتهم هي الشيء الوحيد الذي يمكنهم إعطاءه . إن الذين فقدوا الدافع للإنجاز الشخصي ولكنهم لا يزال لديهم رغبة في امتلاك السلطة هم أكثر من يمتنعون عن إعطاء موافقتهم لك . إنهم الأصعب في الإقناع ، فهم يؤمنون بالطرق القديمة والنظريات التي ظهرت لهم عدم صحتها منذ فترة طويلة . إن أكثر الذين يبحثون عن تصريح من الآخرين ينقصهم الثقة بأنفسهم . تذكر هذا جيداً : لو كانت هناك حاجة إلى تصريح لما كان هناك إبداعاً في الفن ،ولا اكتشافاً في العلوم ، ولا تقدماً اجتماعياً ولا عدالة . إن المبتكر والمبدع دائماً ما تتشوه صورتهما ، لأنهما يشقان طريقهما نحو الحرية . عش حياتك وخض المخاطرة الضرورية لك لتصل حيث تحتاج أن تصل . لا تتوقع من الآخرين أن يفهموك أو يوافقوك . إنك عندما تتوقف عن العمل فإن الآخرين سوف يهتمون بالقواعد التي انتهكتها أكثر مما حققته من تفوق فيما أنجزته . إن التصريح حق ممنوح ************** إنني مؤمن بصلاحي . إنني أثق في نواياي . إنني أتبع أوامر قلبي .
| |
|
| |
BashaR يا عذابي
عدد الرسائل : 1915 العمر : 36 الموقع : http://ya-3zabe.tk تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: كتاب في التأملات الثلاثاء أبريل 29, 2008 2:54 pm | |
| تذكر قوتك
إنك قوي بقدر أقصى قوة لديك . إنك دائماً أقوى من ضعفك. إن قوتك دائماً حقيقة واقعة . أبدأً لست أضعف من قوتك ، إنك فقط تنسى كل ذلك في بعض الأحيان . ************** إنني صلاح نفسي . إنني كل خيري . وحتى عندما أعشر بأنني أقل صلاحاً ، فإني دائماً ما أكون أكثر صلاحاً
| |
|
| |
| كتاب في التأملات | |
|