الأرض والجمهور عاملان مساعدان

وأضاف: "نمتاز على المنتخبات المتأهلة بعاملي الأرض والجمهور ونتمنى أن يكونا سنداً لنا في المباريات المتبقية وأعتقد أننا لم نخيب الآمال".

أما فيما يتعلق بالتشكيلة التي سيواجه بها نيجيريا فقال لوروا: "في اليوم الذي سأختار فيه التشكيلة سيكون اللاعبون أول من يعرفونها. سأختار أفضل 11 لاعباً للفوز على أي منتخب نواجهه في الدور المقبل".

ولم يدخل لوروا الذي سيحتفل بعيد ميلاده الستين في السادس من شباط/فبراير المقبل، تحدياً مع أي منتخب إلا ورفعه وترك بصماته عليه واضحة، وكانت البداية مع المنتخب الكاميروني في العام 1986 فقاده إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام أصحاب الأرض (4-5) بركلات الترجيح، لكنه عوض في النسخة التالية في المغرب في العام 1988 وقاده إلى إحراز اللقب الثاني في تاريخه بعد الأول في العام 1984 وذلك بالفوز على نيجيريا (1-0).

[color=red]انجازات وكبوات
واستلم لوروا مهام تدريب المنتخب السنغالي في العام 1990 وقاده إلى الدور نصف النهائي في النسخة التي استضافتها الجزائر حيث خسر أمام أصحاب الأرض (1-2) قبل أن يحل رابعاً بالخسارة أمام زامبيا (0-1)، ثم وصل إلى الدور ربع النهائي في العام 1992 في السنغال بالذات حيث خرج على يد الكاميرون(0-1).

وترك لوروا أفريقيا وتحول إلى آسيا للإشراف على منتخب ماليزيا من 1992 إلى 1995 قبل أن يترك مهام التدريب ليتحول إلى مستشار في صفوف آي سي ميلان الإيطالي (1996) ثم مديراً رياضياً في باريس سان جرمان الفرنسي (1997-1998)، عاد بعدها إلى الإدارة الفنية للمنتخب الكاميروني في نهائيات كأس العالم في فرنسا 1998 لكنه خيب الآمال بحلوله رابعاً في المجموعة الثانية من تعادلين وخسارة واحدة.

وتحول لوروا إلى تدريب الأندية فاشرف على ستراسبورغ الفرنسي (1998-2000) وشنغهاي كوسكو الصيني (2001-2003)، ثم عمل مستشاراً في صفوف كامبريدج (2004)، وعاد للإشراف على المنتخبات الأفريقية فاستلم تدريب الكونغو الديمقراطية من 2004 إلى 2006 وقادها إلى الدور ربع النهائي قبل عامين قبل أن تخسر أمام أصحاب الأرض (1-4).

يذكر أن لوروا كان لاعب وسط بين العامين 1968 و1981 دافع خلالها عن ألوان ايفرو (هواة) وروان (درجة أولى) وأجاكسيو (أولى) وليون (ثانية وأولى) ولافال (اولى) واميان (ثالثة) علماً بأنه تحول مع الأخير إلى مدافع.[/color