عقدت جلسة مباحثات سورية عراقية برئاسة عبدالله الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية والدكتور برهم صالح نائب رئيس مجلس الوزراء العراقى جرى خلالها استكمال مناقشة سبل التعاون الاقتصادى والتجارى والامنى بين البلدين الشقيقين.
واستعرض الجانبان ما توصلت اليه اللجان الفرعية فى المجالات الاقتصادية والمالية والامنية والطاقة والنفط والغاز والكهرباء والنقل وتقديم التسهيلات اللازمة على المنافذ الحدودية للمواطنين والتسهيلات للشركات السورية فى مجالات الطرق والجسور وغيرها.
واكد الجانبان ضرورة بذل الجهود الحثيثة للوصول الى تدابير واجراءات عملية تحقق اهداف وطموح البلدين فى تعاون متميز خلال المرحلة المقبلة.
حضر جلسة المباحثات عن الجانب السورى السادة وزراء الاقتصاد والتجارة والنفط والثروة المعدنية والداخلية والنقل وعن الجانب العراقى وزراء الداخلية والتجارة وعدد من اعضاء الوفد.
وكان السيد الدردرى نائب رئيس مجلس الوزراء بحث مع الدكتور برهم صالح نائب رئيس مجلس الوزراء العراقى والوفد المرافق العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها وايجاد الاليات المناسبة لتفعيل العمل المشترك خدمة لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين وخاصة فى مجالى النفط والغاز حيث تم الاتفاق على الخطوات التنفيذية فى مشاريع انابيب النفط والغاز بين البلدين.
حضر اللقاء وزير النفط والثروة المعدنية.
مناقشة سبل تفعيل اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة ..
كما بحث الدكتور عامر حسنى لطفي وزير الاقتصاد والتجارة والدكتور يعرب بدر وزير النقل مع الدكتور عبد الفلاح السودانى وزير التجارة العراقى علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعاون فى مجال النقل البرى والجوى والبحرى وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين سورية والعراق.
وناقش الجانبان خلال لقائهما سبل تفعيل اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة وتعزيز دورها فى تنشيط علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية والعلمية والفنية والاستثمارية والنقل والنفط وغيرها من القطاعات الاخرى بين البلدين.
واتفق الجانبان على المباشرة بوضع جدول اعمال تمهيدا لاجتماع اللجنة المشتركة المتوقع عقده بدمشق خلال شهر شباط المقبل.
الوزير المعلم يؤكد حرص سورية على تعزيز علاقاتها مع العراق
تناول لقاء السيد وليد المعلم وزير الخارجية صباح أمس مع السيد برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين أاوجه التعاون المختلفة فيما بينهما .
وقد اكد الوزير المعلم خلال اللقاء حرص سورية على تعزيز علاقاتها مع العراق الشقيق معبرا عن الامل فى ان تشهد هذه العلاقات فى الفترة القادمة مزيدا من التعاون والتنسيق .
من جهته اعرب نائب رئيس الوزراء العراقى عن الرغبة فى الارتقاء بهذه العلاقات الى ما تتطلبه المصالح العليا للبلدين بما يخدم الشعبين الشقيقين .
حضر اللقاء الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومدير ادارة الوطن العربى فى وزارة الخارجية والوفد المرافق للسيد صالح .
البلدان يؤكدان الحرص على مواصلة العمل المشترك لمنع كافة النشاطات التي تؤثر على امنهما واستقرارهما
تركزت جلسة المباحثات التى عقدت أمس بين وزارتى الداخلية السورية والعراقية برئاسة اللواء بسام عبد المجيد وزير
الداخلية ونظيره العراقى جواد كاظم البولانى على من اقشة الاليات اللازمة والمقترحات المقدمة التى من شأنها تعزيز التنسيق والتعاون القائم بين الجانبين وتفعيل العمل ببنود مذكرة التفاهم الامنى الموقعة بينهما بعد دخولها حيز التنفيذ مؤخرا.
وجدد الجانبان حرصهما على مواصلة العمل المشترك لمنع كافة النشاطات التى تؤثر على امن واستقرار البلدين مؤكدين الرغبة والارادة المشتركة لهما فى تعميق وتوطيد اواصر الاخوة للوصول الى افضل مستوى من العلاقات بين البلدين الشقيقين .
واكد اللواء عبد المجيد فى تصريحات للصحفيين حرص الطرفين على الخروج بأفضل النتائج من المباحثات ولاسيما فيما يتعلق بمكافحة الارهاب والية تنفيذ بنود مذكرة التفاهم الامنى الموقعة بينهما مبينا ان هذه الاجتماعات تأتى استكمالا لما بدأه الجانبان من مناقشة لكافة الملفات المتعلقة بمجال عملهما بشكل فعال يسهم فى تحقيقهما لاهدافهما وتصوراتهما المستقبلية بالشكل الافضل .
كما جدد عبد المجيد حرص سورية على امن واستقرار ووحدة العراق وتقديم كل مامن شأنه التخفيف من اعباء المهجرين العراقيين الذين اجبرتهم ظروف الاحتلال على الخروج من بلدهم والاقامة فيها مؤكدا ان امن العراق امن لسورية وامن سورية امن للعراق .
من جانبه نوه الوزير البولانى بأهمية ماقامت وتقوم به سورية من خطوات فى سبيل عودة الامن والاستقرار الى العراق معبرا عن تقديره الكبير للجهود التى تبذلها فيما يخص موضوع ضبط الحدود المشتركة بين البلدين .
وقال ان المباحثات الحالية تهدف لوضع اسس للافكار والتصورات التى تساعد فى انجاح مساعى وجهود اللجان الامنية المشكلة من الطرفين للارتقاء بالتعاون القائم الذى بدأ يعطى ثماره بشكل واضح .
وحضر المباحثات عن الجانب السورى معاون وزير الداخلية وعدد من مديرى الادارات والمكاتب المركزية فى الوزارة وقائد حرس الحدود وعن الجانب العراقى اعضاء الوفد المرافق للوزير البولانى.