بســمة ألم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بســمة ألم


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عن الموت

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناريمان
مشرف
مشرف
ناريمان


انثى
عدد الرسائل : 749
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

عن الموت Empty
مُساهمةموضوع: عن الموت   عن الموت I_icon_minitimeالسبت أغسطس 02, 2008 9:14 pm

عن الموت .. و المعنى


كان حديثُنا الموت.
قالت المتواريةُ كشمسٍ خلفَ سحائبِ الأيام: يرى الناسُ ما يدور قبالتهم .. لكنهم غافلون عما يسير فوقهم.
أوجعتِني يا صفاء!

أقول لكم كلُّ كتابةٍ تخدع الإنسانَ عن حقيقة الموت باطلة، و كلُّ محاولةٍ لتجميلِه زائفة. الموت هو الموت، و لا علاقةَ لذلك "بتحرر" الروح من "سجن" البدن. الموت نفيُ الحياة (أو صنوُها). هو - بتبسيط مخل - أن تتوقف كينونتُك عن أن تكون.

و كل الأنهار تجري إلى البحر لكنَّ البحر ليس بملآن

Antonius فارس أوروبي عاد لتوه من حملة صليبية على الشرق ليجد الطاعونَ و قد اجتاح وطنَه.

حربٌ و وباء. خلفية مناسبة تماما لإثارة التساؤلات الوجودية الكبرى التي ارتبطت بالإنسان منذ فجر التفلسف (و ربما قبل ذلك).
خلفية مناسبة لنشدان بعض الراحة (في الحياة)، لكنه عوضا عن ذلك يلاقي الموت.

لا مجال هنا للأساليب الاستعارية، فـ Antonius يلاقي الموتَ على وجه الحقيقة حين يتجسد له بوجهه شديدِ البياض، و معطفِه شديدِ السواد.

عن الموت 7thseal1-2</IMG>
Antonius: هل جئت من أجلي؟
الموت: كنت جوارك لوقت طويل.
Antonius: أعرف.
الموت: هل أنت مستعد؟
Antonius: لحمي خائف، لكنني لست كذلك.
يهم به الموت
Antonius: انتظر لحظة.
الموت: جميعكم تقولون ذلك، لكنني لا أمنح تأجيلا.
Antonius: أنت تلعب الشطرنج، صحيح؟
الموت: كيف لك أن تعرف؟
Antonius: رأيت ذلك في اللوحات.
الموت: نعم. أنا لاعب ماهر.
Antonius: ليس مثلي.
الموت: لماذا تريد لعب الشطرنج معي؟
Antonius: ذاك شأني.
الموت: معك حق.
يجلسان للعب
Antonius: سأعيش طالما أقاومك. فإذا هزمتك، تركتني.
و حين يقترعان لاختيار لون القطع تكون السوداءُ من نصيب الموت، الذي يعلِّق بأنها تناسبه تماما، ثم تبدأ المباراة و تستمر حتى النهاية. نهاية الفيلم .. و نهاية الحياة.

"من عجزي يقطرُ دمعي
من حيرةِ رأيي و ضلالِ ظنوني
يأتي شجوي، ينسكبُ أنيني"

Antonius يطلب اليقين. ينخر الشكُّ روحَه كسوسة، و يسائلُ الكونَ فلا يجيب.
يذهب إلى الكنيسة فيلاقي من يحسبه قسيسا ليبدأ الاعتراف.
Antonius لا يريد الإيمان، بل المعرفة. يريد أن يعاين الربَّ الذي اختفى وسط الوعود المستغلقة و المعجزات. يريد قتل الربِّ بداخله، لكن الربَّ يأبي إلا أن يبقى في القلب على نحو مؤلم. يريد أن يكشفَ الربُّ عن وجهه و يتحدثَ إليه، لكن الربَّ صامت.
يبكي متضرعا في الظلمة، لكنْ لا أحد هناك فيما يبدو.
يجيب القس: ربما ليس هناك من أحد، فيستطرد Antonius: إذاً فالحياة رعبٌ لا معنى له. لا أحد يستطيع الحياةَ مع الموت و هو يعرف أن كل شيء لا معنى له. أغلب الناس لا يفكرون في الموت و لا في العدم حتى يقفوا على حافة الحياة و يروا الظلمة. آه من ذلك اليوم.

يخبر القسَّ أنه في مباراة مع الموت. محاولة لكسب الوقت حتى ينجز ما عليه إنجازه، فحياته التي انقضت في بحث بلا معنى يجب أن تنتهي بشيء له أهمية.
و حين يخبره عن خطته لضرب قطع الموت باستخدام الفيل و الحصان، يستدير القس قائلا: سأتذكر ذلك، ليكتشف أنه ما كان يمارس الاعترافَ إلا أمام الموت ذاته.

عن الموت 7thseal2</IMG>
يلتقي و تابعُه Jons بإحدى الساحرات التي ينتوي القوم إحراقَها اعتقادا منهم أنها سببُ الطاعون. يسألها عن الشيطان الذي لابد و أنه يملك جوابا لسؤاله عن وجود الرب. تخبره أن يمعن النظرَ في عينيها ليراه، فيقول: لا شيء فيهما سوى الرعب.

الساحرة: هو - الشيطان - معي في كل مكان. أشعر به حين أمد يدي. حتى الآن، لن تقدر النار على إيذائي.
Antonius: أأخبرَك بذلك؟
الساحرة: أنا أعرف ذلك.
Antonius (منفعلا): أأخبرَك بذلك؟
الساحرة: أنا أعرف ذلك. أعرفه.

لكن Antonius لا يطلب هذا النوعَ من المعرفة، و لا يريد إيمانَ الساحرات و المؤمنين و العجائز الملتفين في برد الشتاء حول المدفأة. هو - بالأحرى - يسأل ما سأل اليهود: أرنا اللهَ جهرة. و أغلب الظن أن مقولة أوغسطين: لكي نفهم لابد أن نؤمن لم تكن لتروي ظمأه. فـ Antonius يبغي إيمانا مبنيا على الفهم، لا فهما مبنيا على الإيمان.

أما تابعه Jons فلاذعٌ على طول الخط، ساخرٌ على طول الخط. عنده أن الربَّ لا وجود له، و لا وجود للشيطان. يبدو لا مكترثا بالأمر كله، لكنه لا يمتنع عن مساعدة مَنْ هم بحاجة إلى مساعدة. هو أقرب ما يكون إلى أن يوصف بـ Cynical.

حين يلتقيان الساحرةَ مرة أخيرة قُبيل إحراقها، يسأل Jons: ماذا عساها أن ترى؟
Antonius: إنها لا تتألم الآن.
Jons: لم تجبني! من سيعتني الآن بهذه الطفلة؟! الملائكة؟ الرب؟ الشيطان؟ أم العدم؟ ... إنه العدمُ يا سيدي.
Antonius: لا يمكن.
Jons: انظر إلى عينيها. عقلها المسكين يقوم باكتشاف ما .. العدم!
Antonius: لا.

Antonius يرفض التصديق. يرفض قبولَ العدم و ما يستتبعه من عبثية الحياة و لا معناها. يريد الإيمانَ لكنه لا يستطيعه. و أي معنى لكون هجره الرب؟

يقول دستويفسكي: إذا كان الله غير موجود، فكل شيء مباح.

لننتقل الآن إلى البرية حيث الممثلان الجوالان Jof و Mia. يبدو الأولُ من أهل الرؤيا، حيث يرى العذراءَ و المسيحَ و الملائكةَ و الموتى. يعيش في الترحال مع زوجته Mia و طفلِهمها Mikael. و حين يمر بهم Antonius يشاركهم التوتَ و الحليبَ .. و لحظاتِ الصفاء (المختلسات) التي يقول إنه لن ينساها.

لكنه ما أن يعرفَ الصفاءَ حتى يعاودَ الموتُ الظهورَ لاستكمال اللعبة فوق رقعة الشطرنج. يجلس مبتسما فيَعجبُ الموتُ من سبب فرحه، لكن Antonius لا يخبره.

أغلب الظن أنه يستشعر الفرحة لاقتناصه لحظات الصفاء هذه. ربما يستشعر أيضا أنه غافل الموت (خصمَه) فاغتنمها قبل أن يأتي عليها منجلُه. إلا أنك في حضرة الموت لا تبتسم طويلا، ففرحة Antonius تختفي تاركةً مكانها للقلق حين يسأله الموتُ عن Jof و عائلته.

عن الموت 7thseal4</IMG>
"أيها الموتُ انتظر حتى أُعدَّ حقيبتي: فرشاةَ أسناني، و ماكنةَ الحلاقة، و الكولونيا، و الثياب"
...
"و يا موتُ انتظر يا موتُ حتى أستعيدَ صفاءَ ذهني في الربيع و صحتي لتكونَ صيادا شريفا لا يصيد الظبي قرب النبع فلتكن العلاقة بيننا وديةً و صريحةً"

على الهامش تدور قصة ممثل جوال آخر أغرى زوجةَ حداد القرية (أو أغرتْه) فهربا سويا. يفتش الحداد عنهما للانتقام و قد اعتزم قتلَ الممثل. و حين يفلت الأخير من الزوج المجروح ظانّا أنه نجا من الموت يأوي إلى شجرة. غير أنه في حقيقة الأمر لم يكن يهرب من الموت إلا لملاقاته، فما أن يعتلي الشجرة حتى يظهرَ الموتُ بمنجله و يأخذَ في قطعها.

الممثل: أنت أيها الوغد الوضيع. ماذا تفعل؟
الموت: ...
الممثل: فلتجبني على الأقل. من أنت؟
الموت: أُسقط شجرتك. انتهى وقتك.
الممثل: لا تستطيع فعل ذلك. ما زال لدي وقت.
الموت: بل لم يعد لديك وقت.
الممثل: لا، ما زال أمامي أدوار ألعبها.
الموت: ألغاها الموت.
الممثل: و عقدي؟
الموت: تم فسخه.
الممثل: و عائلتي؟ و أولادي؟
الموت: يجب أن تخجل مما فعلتَ يا Skat.
المثل: نعم، نعم، أنا أشعر بالخزي ... أليس هناك أي استثناء للمثلين؟
الموت: ليس في مثل حالتك.
الممثل: ما من مفر؟
ثم لا شيء يجيبه سوى الشجرة الساقطة و قد اعتلى جذعَها سنجاب.

نفس نظرة الذعر التي يشير إليها بهاء طاهر في "محاورة الجبل" نلمحها في عيني الممثل. يقول الخواجة: الحقيقة أن هذه الحياة فخ. فخ نتخبط فيه منذ أن نولد و الغلطة أننا نحاول الخروج من هذا الفخ. بالشعر كما تحاول أنت و قليل مثلك. بالتصوف كما يحاول غيرك .. ترى عيونا مسبلة و متهدلة و ميتة قبل الموت. في الشهرة أو المناصب كما يحاول آخرون .. يتسابقون و يضعون خططا و يصنعون مكائد صغيرة لكي يصلوا .. و ما يصلون إليه في نهاية عدْوِهم هو ذلك الحائط الأصم الذي ترتطم به رؤوسهم. رأيت أيضا من يحاولون عن طريق الخمر و العشق و في عيونهم نهم لا يرتوي كأنهم يرشفون سر الحياة نفسه. و رأيت كثيرا من الأغبياء يتكالبون على اكتناز المال و اقتناء الأشياء و كأنهم - مثل أجدادنا القدامى - سيحملون معهم تلك الأوراق و ذلك الحديد إلى مقابرهم. كل تلك أيها الشاعر محاولات لمخادعة الموت .. لنسيان أنه يقف هناك، قريبا جدا .. ممسكا بخيوط الفخ. و حين يمد يده في النهاية فهي نظرة الذعر و عدم التصديق نفسها في كل العيون: الشعراء و الأتقياء و الفجار.

يعود Antonius إلى رقعة اللعب. و بينا تدور المباراة يلمح Jof الموتَ الذي ينازله الفارسُ فيطحب عائلته الصغيرة و يحاول الهرب، ليقوم Antonius بمماطلة الموت و محاولة تشتيته حتى تبتعد العربة. يبدو الارتباك على Antonius فيسأله الموت: هل تخفي شيئا؟
Antonius: لا شيء يفوتك.
الموت: لا شيء يهرب مني. لا أحد يهرب مني.
ثم تنتهي اللعبة بالهزيمة. هزيمة Antonius.

يتفقان أن لقاءهما القادم سيشهد إنفاذَ الوعود .. و كأنه لقاءُ فاوست بالشيطان الذي باعه روحَه ليعرف .. غير أن Antonius لن يعرف، فحين يخبره الموت أنها ساعتُه و ساعةُ أصدقائه، يبادره Antonius قائلا:
و ستكشف عن أسرارك.
الموت: لا أسرار لدي.
Antonius: إذاً أنت لا تعرف شيئا؟
الموت: لا أعرف شيئا.

يحطُّ الركبُ رحلَه بدار Antonius التي هجرها مغادرا إلى أورشليم منذ سنوات و سنوات، ليكون لقاؤُه بزوجته التي رفضت أن تغادر - رغم الطاعون - و انتظرته .. زوجتِه التي شهد معها أجمل أيام العمر فماطل الموتَ حتى يجتمع الشمل. و حين يجلس الجمعُ حول المائدة يأتيهم زائرُ الليل (و النهار) ليقطع الحبالَ و يسقط لاعبوا السيرك.

و في المشهد الأخير يراهم Jof عند الأفق: إنني أراهم يا Mia. إنهم هناك عند السماء العاصفة. جميعهم هناك...
يتقدمهم الموتُ بمنجله و ساعته الرملية .. بينما يرقصون رقصةَ الموت.

عن الموت 7thseal3</IMG>
The Seventh Seal لـ Ingmar Bergman فيلمٌ سويديٌّ منغمسٌ في جحيم الوجودية حتى أذنيه. لا يُلقي بطلُه Antonius بنفسه في أحضان الإلحاد كما فعل تابعه Jons و من بعده كبارُ فلاسفة الوجود الملحدين كسارتر و هيدجر، بل يظل معذبا حتى يأتيه الموت و لمّا يرسو على شاطيء اليقين: إيجابا أو سلبا.

يعرض لكفاح الإنسان ضد الموت، و الذي ينتهي - حتما - بهزيمة الإنسان مهما طال زمن المباراة حتى تطاول. لكنه - رغم ذلك - لا ينتهي إلى موقفٍ عدميٍّ كالذي نطالعه في سِفْر الجامعة عن الكُلِّ الذي هو باطل، و الفائدةِ غير المرجوّة من كل تعب يتعبه الإنسان تحت الشمس، إذ ما زال بوسعه أن ينعم بانتصارات (و لو صغيرة) كما يحلو لصفاء أن تردد.

يقول جون لينون: Life is what happens while you are making other plans. ففي خضم رحلة Antonius للبحث عن إجابة لتساؤلاته و معنى للحياة/حياته يمارسُ فعلَ الوجود ... يعيش، و هو ما يسميه تابعه Jons انتصاراً (The triumph of being alive). و نفس عبارة لينون لن تفقد اتساقها حالَ استبدال "الحياة" بـ "معنى الحياة" لتصبح: The meaning of life is what happens while you are making other plans.

Jons يساعد الآخرين حين تكون المساعدةُ في مقدوره، و يتعاطف معهم حين لا تكون في مقدوره. و Antonius ينجح في مساعدة عائلة Jof على مغافلة الموت، الذي يغافله هو الآخر حتى يلتقي زوجتَه. فلو صح أن الإنسان قد أُلقي في هذا الكون و أنه محكومٌ بأن ييأس من المطلق، لظل في مقدوره التغلبُ على عَرَضيّة وجوده بمثل هذه الأفعال التي تضفي على الوجود معنى.

"هزمتك يا موتُ الفنونُ جميعُها. هزمتك يا موتُ الأغاني في بلاد الرافدين، مسلةُ المصريِّ، مقبرةُ الفراعنةِ، النقوشُ على حجارة معبدٍ هزمتك و انتصرتْ، و أفلتَ من كمائنك الخلودُ"

بعدما يَخلُص ألبير كامو إلى أبسوردية العالم و لا معقولية الوجود، يضع خيارين للتعامل مع هذا الإدراك: الانتحار، و يراه اعترافاً بمصير الإنسان الذي لا مصير غيره ثم خضوعاً له .. و الثورة، و التي و إن كانت تُقرُّ مصيرَ الإنسان إلا أنها ترفضه و تقاومه، فسيزيف و بروميثيوس و تنتالوس يصرون على الاستمرار في الحياة رغم علمهم بعبثية الاستمرار. و هو نفس ما يؤكده Jons حين يأتيهم الموتُ فيدعو إلى الاحتجاج (Protest).

و خلاصة القول: المعنى كامنٌ في ممارسة الحياة ذاتها .. في علاقاتنا بالآخرين و ما نبذله لهم و ما يبذولنه لنا .. في المقاومة و الاحتجاج و الكفاح ضد الموت الذي نعلم أنه المصير .. في رفض التسليم و الإذعان حتى آخر رمق .. في مجابهة الوجود بالتساؤل .. و في الحب. هذا ما يطرحه The Seventh Seal.

أما عن الربِّ الصامت الذي لا يجيب، فيموت Antonius و ينتهي الفيلم دون أن تُطرح بشأنه إجابةٌ قاطعة.

إلهي الذي في السماء، أُشهدُك أني آمنتُ بك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صياد الحلوين
يا عذابي
يا عذابي
صياد الحلوين


ذكر
عدد الرسائل : 4
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 25/04/2008

عن الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الموت   عن الموت I_icon_minitimeالأحد أغسطس 03, 2008 9:14 pm

إنا لله وإنا إليه لراجعون
عزيزتي الغالية ناريمان مشكورة علة هالقصة المؤثرة
ولكن دعيني أقول أن كل نفس ذائقت المت لا محال
وشكرااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناريمان
مشرف
مشرف
ناريمان


انثى
عدد الرسائل : 749
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

عن الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الموت   عن الموت I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 04, 2008 1:56 am

عن الموت 41659_1186751128


لقد اسعدنى مرورك فى صفحتى المتواضعه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عرين الأسد --- أسد الشام
عضو ذهبي
عضو ذهبي
عرين الأسد --- أسد الشام


ذكر
عدد الرسائل : 893
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 21/04/2008

عن الموت Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن الموت   عن الموت I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 04, 2008 8:58 am

رغم ان الموضوع طويل جداً لكنه شيق
وفيه ما فيه من العبر والحكم وروعة الحديث
شكرا ناريمان وشكرا قلم ناريمان وشكرا صفحة ناريمان
النكي لا تعرفي سوى الجماال
جعلة الله في ميزان حسناتك وكنتي ممن يقول لهم ادخلوها سالمين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
تقبلي مروري عرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بســمة ألم :: المنتديات الأسـلامية :: بوابة الشعر والنثر الإسلامي-
انتقل الى: