قصة حلوة عن الصداقة

قد لا تكون هذه القصة واقعية ولكن

في هذه القصة عبرة كبيرة قد نستفيد منها وقد نعرف معنى الصداقة الحقيقي

كان في احد البلاد صديقان احدهما يدعى محمد والاخر اسامة

قرر الصديقان الخروج للصحراء والتجول فيها

فقرر الصديق محمد ان يكون المرشد في هذه الرحلة على اساس انه ذهب اليها ويعرف طرقاتها

وبالفعل اتجه الصديقان الى الصحراء

وبعد ساعات طويلة من السير ونفاذ المياه منهما قال اسامة لصديقه انه يريد العودة واتجه الصديقان عائدان ولكن ..........

الذي حدث ان محمد كان قد ضل الطريق وعندما علم صديقه اسامة بذلك فما كان منه الى وان ضرب صديقه ضربه قوية على وجهه .

وجلس الصديقان ينتظران مرور الليل حتى يتابعان سيرهما في النهار

فقام محمد وامسك بعصا وكتب على الرمال ........

(( اليوم اعز اصدقائي ضربني ))

ومع حلول ساعات النهار الأولى تابع الصديقان السير وبعد ساعات من السير

ومن بعيد رأى محمد بركة من الماء وشجرة نخيل

وركض الصديقان الى البركة وشربا منها وجلسا للراحة من عناء السير الطويل ...

فقام محمد يتجول بالمكان عله يجد شيء يدله على الطريق واذا به يعلق بالرمال المتحركة

واخذ يصرخ لصديقه الذي سمعه وهب لمساعدته

وبالفعل استطاع اسامة انتشال صديقه من الرمال وانقذه من الموت

وعاد الصديقان الى بركة الماء

وبينما هما ينتظران الفرج قام محمد وامسك بحجر ونحت على صخرة كبيرة

(( اليوم اعز اصدقائي انقذني من الموت ))

واذا براعي للابل يمر من قربهما . ويتجه اليه الصديقان ويساعدهما بالوصول الى المدينة

وفي طريق العودة سأل اسامة صديقه محمد :

((لماذا كتبت على الرمل اني ضربتك ونحت على الصخرة اني انقذتك ))

فرد عليه محمد :

((عندما ضربتني عرفت انك ضربتني وانت غاضب ولم تعني ذلك فكتبتها على الرمل حيث ان الرياح ستمحوها وننساها . اما عندما انقذتني فقد فعلت ذلك بإرادتك وبدافع الصداقة الحقيقية فكتبتها على الضخرة لكي لا يمحيها اي شيء فهذا الجميل لن انساه ما حييت ))

هكذا هي الصداقة الحقيقية

الصداقة هي ان تسامح صديقك عندما يخطئ وتحاول نصحه . وان لا تنسى الجميل الذي يفعله معك وتحاول ان ترده بجميل اكبر منه

هذه القصة اثرت بي كثيرا واعطتني درسا عن الصداقة .

هلالالالالالا بالغالية سمارة

فعلاً الصداقة اجمل شي بهالدنية

والله يقدرنا ونكون كلنا هون اصدقاء وأخوة بأزن الله

مشـــــكورة على مرورك واهتمامك

الله يعطيكي الف عافية

تحياتـــــــــي