كنت أخشى هذا في عالم الأحلام..
لكنه الأن واقع..
ليس خيالا نسجته أنامل الأفكار.......
ما زلت أذكرها..
خيال يعذبني و هو ينسج بين عيني تلك الصورة... , مرت الشهور و اكتمل اليوم عام..
و اللقاء مستحيل..
طال فراقنا لكنه الأن سيدوم..تركتيني خلفك..
الذكريات تمر على ذاكرتي التائهة..
أدق باب الأمل عله يعيد لها جزء من الماضي..
أراك كل يوم تلوحين لي مشتاقة لقربي لنكون معا من جديد..
لكن أين هي الأن لتشعر بي..
أعلم بأنني مهما بكيت لن تمسح هذه الدمعات صورتها من عيني..
ستظل في دفاتري..
سأراها تهتف بي من بين ذرات الرمال :
ودعيني فأنا راحلة..
مهما كتبت و مهما قلت فهذا لا يكفي..
لأنني أريدها هي ,
أريد أن أقول لها كم أنا مشتاق إليها حتى لو كانت بين طيات الرمال..
أحس بها قربيه لكن بعيدة في نفس الوقت,,
أريدها أن تمسح دمعتي...