أنظري لماتبقى من مزهريتي المكسورة
أنظري أن أستطعت لما تبقى
من شضايا
من خيال
من أمرأة
أسميتها بكل غباء في دنيتي
أسطورة
أصغي الي . .
فأنا قد أصغيت اليك سابقا
وأنت تتحدثين بأنانية
وضعتي أخر مصامير نعشي
وأنهيتي قصتي المأساوية
كانت عزتي قبلك مغمورة
والأن . .
وبعد فراقنا
لم يتبقى مما بنيناه سوا
غرفة مهجورة
هجرت بوحشية
بكل تكبر وأنانية
لتبقى مطلة على أنهار حزني
وداخلها مزهريتي المكسورة
أزهارها مرمى وقد ذبلت
وشذاها منسى كصرخة كبلت
كدمعة مأسورة
حبست في محجري
لم تصرخ لغيرك
فهي قديما بصراخها معذورة
والآن يا أنانية
أصبحت دمعتي فيك هباء
وضعتها بلوحتي
وأحرقت بعدها دمعة وصورة
نعم أحرقتهما جميعا
ليتبقى شيئا واحدا من ذكراك
من شذاك
تبقى شيئ وحيد
خنجر بالحشا عالق
فهل أنت يا قاتلتي
بطعنتي مسرورة
كل غرور كان في قرارك
لم تبالي بي
وبقلبي . . . وبدمعتي
كنت حقا أنانية ومغرورة